نتوءات الكعب هي رواسب الكالسيوم التي تتشكل نتيجة لتمدد اللفافة الأخمصية. يمكن أن تسبب هذه الحالة الألم، خاصة أثناء ممارسة أنشطة مثل المشي أو الجري أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن. علاج تحفيز الكعب هناك العديد من الطرق المتاحة للعلاج، ويهدف العلاج إلى تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
ما هي أعراض نتوء الكعب؟
مهماز الكعب هو نتوء عظمي يتشكل على عظم الكعب نتيجة التمدد المستمر لللفافة الأخمصية في باطن القدم. تتجلى هذه الحالة عادة مع الألم والانزعاج.
الأعراض الأكثر شيوعاً لمهماز الكعب هي الألم الحاد واللسع، خاصة عند اتخاذ الخطوات الأولى في الصباح. وقد يقل هذا الألم مع النشاط أثناء النهار، ولكنه قد يصبح شديدًا مرة أخرى بعد الوقوف لفترة طويلة.
يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من نتوءات الكعب بإحساس حارق تحت كعبهم. غالبًا ما يصبح هذا الحرق أكثر وضوحًا في وقت لاحق من اليوم.
يعد الألم المتزايد في الكعب أثناء ممارسة أنشطة مثل المشي والجري من بين أعراض نتوءات الكعب. قد يكون الشعور بالألم أكثر شدة في الصباح بعد النهوض من السرير أو الجلوس لفترة طويلة.
قد تحدث حساسية شديدة عند لمس المنطقة بمهماز الكعب. يمكن أن تنشأ هذه الحساسية عن طريق الضغط المطبق مباشرة على عظم الكعب.
في حالات مهماز الكعب الشديدة، قد تكون قدرة الشخص على المشي محدودة بسبب الألم والانزعاج. يمكن أن تؤثر هذه الحالة سلبًا على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة.
في حالات نادرة، قد يحدث احمرار وتورم طفيف في المنطقة التي يحدث فيها مهماز الكعب. تحدث هذه الأعراض عادةً نتيجة الالتهاب أو التمدد المفرط.
عند ملاحظة أعراض نتوء الكعب، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية. يعد التشخيص والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية لإدارة الألم ومنع حدوث مضاعفات أكثر خطورة.
كيفية علاج توتنهام كعب؟
نتوءات الكعب هي رواسب الكالسيوم التي تتشكل نتيجة لتمدد اللفافة الأخمصية. غالبًا ما تسبب هذه الحالة الألم ويمكن أن تجعل المشي صعبًا. علاج تحفيز الكعب والغرض منه هو تقليل الألم والالتهاب وزيادة مرونة اللفافة الأخمصية.
إن وضع كيس من الثلج على الكعب لمدة 15-20 دقيقة، عدة مرات في اليوم، يمكن أن يقلل الالتهاب والألم. تجنب الأنشطة التي تزيد الألم قد يساعد على شفاء الكعب.
إن إبقاء القدمين مرتفعتين يمكن أن يساعد في تقليل التورم. تمارين تمديد اللفافة الأخمصية تقوي هذه الهياكل وتزيد من مرونتها. ويجب القيام بهذه التمارين في الصباح قبل النهوض من السرير وبانتظام طوال اليوم.
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي تقليل الألم والالتهاب باستخدام طرق مثل العلاج بالموجات فوق الصوتية والعلاج الكهربائي. في الحالات الشديدة، يمكن إعطاء حقن الستيرويد في منطقة الكعب. قد يوفر هذا راحة قصيرة المدى ولكن يجب تجنب الاستخدام المتكرر.
يتم اللجوء إلى الجراحة عندما تفشل طرق العلاج الأخرى أو عندما يصبح مهماز الكعب شديدًا ومزمنًا. يتم إجراء عملية جراحية لتخفيف جزء من اللفافة الأخمصية أو إزالة مهماز الكعب.
قد يستفيد بعض المرضى من العلاج بالوخز بالإبر. يرسل العلاج بموجات الصدمة موجات صدمية منخفضة الطاقة إلى المنطقة المؤلمة، مما يعزز الشفاء ويمكن أن يقلل الألم.
علاج تحفيز الكعبينبغي أن تكون فردية وفقا لحالة المريض وشدة الألم. تتطلب عملية العلاج عادة نهجا شاملا وتوفر التحسن مع مرور الوقت. يجب على المرضى مواصلة متابعتهم وعلاجهم بنصائح وتوجيهات الطبيب.
كم من الوقت يستغرق علاج تحفيز الكعب؟
علاج تحفيز الكعب قد تختلف مدتها بشكل كبير حسب حالة الفرد وطريقة العلاج والاستجابة الفردية. عادة، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى عدة أشهر لرؤية تحسن ملحوظ بعد بدء العلاج. ومع ذلك، قد يستغرق التعافي الكامل والعودة إلى حالة خالية من الألم عدة أشهر إلى سنة.
يعتبر وضع الثلج والراحة واستخدام الأحذية المناسبة فعالاً في الحالات الخفيفة. يمكن أن يبدأ تخفيف الألم بمثل هذه العلاجات في غضون بضعة أسابيع. تظهر تمارين التمدد وطرق العلاج الطبيعي تحسنًا في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة لعدة أشهر من العلاج المستمر لتحقيق أقصى فائدة.
توفر الأدوية المضادة للالتهابات وحقن الستيرويد الراحة بعد وقت قصير من الاستخدام. تظهر حقن الستيرويد آثارها خلال أيام قليلة، لكن هذه التأثيرات قد تكون مؤقتة.
قد تؤثر الحالة الصحية العامة للشخص ومعدل الأيض وقدرة الجسم على الشفاء على مدة العلاج. قد تكون عملية الشفاء أسرع لدى الأفراد الأصحاء. يستجيب كل شخص بشكل مختلف لطرق العلاج المختلفة. يتعافى بعض الأشخاص بسرعة، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول.
تعتبر الطرق الجراحية بشكل عام هي الملاذ الأخير عندما تفشل خيارات العلاج الأخرى. قد يختلف وقت التعافي بعد الجراحة حسب حجم العملية والحالة الصحية للشخص. عادة ما يستغرق التعافي الكامل والعودة إلى الأنشطة العادية عدة أشهر.
علاج تحفيز الكعب ومن المهم التحلي بالصبر والالتزام بخطة العلاج التي أوصى بها الطبيب. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقييم التقدم في العلاج والتعافي بانتظام وتعديل خطة العلاج.